تعتبر تقنية الواقع المعزز من التقنيات التي تنتشر بسرعة فائقة في الآونة الأخيرة وذلك بسبب التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا الرقمية، هذه التقنية تسمى (Augmented Reality) وتختصر إلى (AR) ولا يجب أن نخلط بين تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) وتقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality) حيث تعتبر تقنية الواقع المعزز نوع من أنواع الواقع الافتراضي الذي يهدف إلى تكرار البيئة الحقيقية في الحاسوب و تعزيزها بمعطيات افتراضية لم تكن جزءا منها. سنتناول في هذا الموضوع إلقاء الضوء على تقنية الواقع المعزز بشكل مختصر قد يفي نوعا ما بغرض تسليط الضوء على هذه التقنية ولكن من الإنصاف بحق هذه التقنية فلا تكفي السطور القليلة التالية لإبراز كل شيء عن الواقع المعزز.
المحاور:
- التعريف بالواقع المعزز.
- كيفية عمل تقنية الواقع المعزز.
- خصائص الواقع المعزز.
- أهمية الواقع المعزز في التعليم.
- تطبيقات الواقع المعزز.
مفهوم الواقع المعزز:
يشير الواقع المعزز إلى إمكانية دمج المعلومات الافتراضية مع العالم الواقعي، وتعمل هذه التقنية بإضافة مجموعة من المعلومات المفيدة إلى الإدراك البصري للإنسان، فنظام الواقع المعزز يولد عرضا مركبا للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه المستخدم والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بواسطة الحاسوب و الذي يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية.
كيفية عمل تقنية الواقع المعزز؟
للتعرف على كيفية عمل هذه التقنية فلابد أن نعرف أن هناك طريقتان لعمل الواقع المعزز :
الطريقة الأولى: هي عن طريق استخدام علامات (Markers) بحيث تستطيع الكاميرا التقاطها وتمييزها لعرض المعلومات المرتبطة بها.
الطريقة الثانية: فلا تستخدم العلامات (Marker less) وإنما تستعين بموقع الكاميرا الجغرافي عن طريق خدمة (GPS) أو ببرامج تمييز الصورة (Image Recognition) لعرض المعلومات.
خصائص الواقع المعزز:
- المزج بين الحقيقة والافتراضية في بيئة واقعية.
- التفاعلية وقت الاستخدام.
- توفير معلومات دقيقة وواضحة.
- إدخال المعلومات بطريقة سهلة.
- قلة التكلفة والقابلية للتوسع بسهولة.
أهمية الواقع المعزز في التعليم:
- يوفر الواقع المعزز مساحة تعليم ابتكارية وذلك عن طريق دمج مواد التعليم الرقمية بمختلف الصيغ الإعلامية.
- زيادة الفعالية التربوية.
- يحقق الواقع المعزز نتائج ملموسة في عمليات التعلم التعاونية والتجريبية.
- استخدام الواقع المعزز في مجال التعليم على نطاق واسع وخصوصاَ في بيئة المختبرات العلمية.
- تحفيز المتعلمين على المشاركة: لا يخفى على الجميع أن التحفيز يلعب دوراً مهماً في عملية التعلم وهذا ما يحققه الواقع المعزز؛ لأنه يجمع بين المتعة والمعرفة في ذات الوقت.
- تؤدي تقنيات الواقع المعزز دوراً مهماً في مساعدة المعلم على شرح المعلومة بشكل أكثر كفاءة.
تطبيقات الواقع المعزز:
منتج يستخدم تقنية الواقع المعزز، يمكن من خلاله خلق تفاعلات كيميائية افتراضية من خلال الأجهزة الذكية.
تطبيق يمكن للمتعلم من خلاله تشريح الجسم البشري واستكشاف أجهزته المختلفة بطريقة افتراضية تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز.
يمكن تطبيق Augment من إجراء مسح ضوئي للمواد المطبوعة، كالمجلات والخرائط والمطويات وتعزيزها بإضافات الواقع المعزز، مما يسمح لك بالتفاعل مع الواقع بطريقة جديدة كليا.
تطبيق رائد في مجال الواقع المعزز والتعرف على الصور، فالملايين من الناس حول العالم يستخدمونه يوميا لرؤية الأمور بمنظور مختلف، باستخدام هواتفهم النقالة وأجهزتهم اللوحية لاكتشاف تجارب تفاعلية مخفية.
من أول برامج الواقع المعزز وأشهرها برنامج يستخدم مع هواتف iPhone وAndroid، ويتيح البرنامج عرض طبقات متعددة من المعلومات، تتضمن الترشيحات، والإعلانات والمراجعات وغيرها للأشياء التي تلتقطها عدسة كاميرا الهاتف.
تطبيق غني عن التعريف من قبل شركة Google وهو يستخدم تقنية الواقع المعزز في الترجمة من خلال كاميرا الهاتف الذكي.
دخل تطبيق AURASMA مجال تقنية الواقع المعزز بقوة ليساهم وبشكل فعال في تسهيل وتيسير تصميم بيئة واقع معزز تعليمية جاذبة وثرية وممتعة وفي متناول الجميع سواء أكانوا معلمين أو متعلمين صغاراً أو كباراً ومن خلال منصات إلكترونية متعددة مثل الحواسيب الشخصية أو الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية بل وحتى عن طريق النظارات الإلكترونية والعدسات اللاصقة، واعتمدت عليه مدارس وجامعات في دول كثيرة شرقا وغربا ولا يزال أعداد مستخدميه في ازدياد وبسرعة هائلة.
يعطيك العافية أستاذ أحمد
يعطيك العافية وجزاك الله خيرا
الله يعافي حضرتك يا رب .. جزاكم الله خيرا.